الطفل شنودة يعود للديانة المسيحية بعد أن كان قد تم تسميته في الأوراق الرسمية بأسم يوسف .
وكان قد حدث جدل وصراعات قضائية حول ديانة الطفل المجهول النسب الذي كان قد وجده زوجان مسيحيان ليس لديهما أبناء في دورة مياة كنيسة وأعتبراه رزق من الله وقررا تبنيه وتسميته شنودة .
أنتهي الصراع القضائي لصالح والدي شنودة بالتبني حيث قررت نيابة شمال القاهرة الكلية ، تسليم الطفل شنودة مؤقتا إلى أمه بالتبني المسيحية الديانة التي عثرت عليه كعائل مؤتمن.
بعد أن أخذت تعهدا أمام النيابة بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر ،
وكلفتها النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
جاء ذلك بعد أن أستندت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في أمر ديانة الطفل.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية.
وقد أستدنت النيابة العامة على رأي دار الأفتاء وفقاً لـ الدستور المصري الذي تنص المادة الثانية فيه على أن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع.
قصة الطفل شنودة
قصة الطفل شنودة بدأت عام 2018 ، عندما عثرت أمال فكري التي تبلغ من العمر 51 عامًا وزوجها على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة.
وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهما بالطفل الرضيع ، وفقًا لما ذكر في الدعوي دعوتهم القضائية.
وقاما بتربية الطفل وحضانته وأحسنو معاملته كأنه طفلهم إذ لم ينجبا أطفالًا من قبل ،
وقاما بتسميته باسم شنودة ،
وكان حال الأسرة المسيحية مستقر وسعداء بأبنهم حتي تحولت فجأة الي صراع بعد أن تقدمت ابنه أخت الزوج بشكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة بسبب خوفها على حقوقها فى الميراث.
إذ اعتقدت أخت أبو شندوة بالتبني أن الصغير سيحجب عنها الميراث لذا تقدمت بشكوي طعن في نسب شنودة لوالديه بالتبني.
فأمرت النيابة التحري في الطعن وخضعت الزوجان والطفل لتحليل الـ DNA ، لتثبت بالفعل أن الطفل لا يرتبط بهما بيولوجيًا ،
فأمرت النيابة بايداع الطفل في دار أيتام وتسميته يوسف.
بدأ بعدها صراع قضائي لمدة 5 سنوات خاضته وأسرة شنودة بالتبني حتى أنتهي بحكم محكمة القضاء الإداري في مصر ، بعدم اختصاصها بنظر قضية قضية الطفل شنودة ،
فأدى ذلك لحدوث حالة من الإحباط الشديد لأبوي شنودة بالتبني ،
حتى جاء رد الأزهر كطوق النجاة لهما.
لم تتدخل مؤسسة الأزهر بشكل مباشر في الطفل شنودة ،
لكنهم نشرو عبر صفحتهم الرسمية على مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إجابة على سؤال يستفسر عن ديانة الطفل الذي عثر عليه في حمام بإحدى الكنائس في مصر.
كانت إجابة الأزهر واضحة وصريحة ولا تحمل اي لغط فردو بأن ديانة الطفل لمن وجده ،
ليحسم الأزهر الجدل الفقهي حول ديانة الأطفال مجهولي النسب دون أن يذكر تحديداً شنودة المجهول النسب ، أو يتحدث عن القضية بشكل مباشر.
بأمر مفتي الجمهورية .. عودة شنودة للمسيحية وتسليمه لوالدته بالتبني
بعد إجابة الأزهر أستشارت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل شنودة ،
فأصدر الدكتور شوقي علام فتوى بأن الطفل مسيحي الديانة لأنه يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.

الطفل شنودة