تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
الهجوم وقع عندما أطلق مسلح النار على دونالد ترامب مما أدى إلى إصابته في أذنه ومقتل شخص آخر كان بجواره وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة.
هذا الحدث المروع أثار موجة من الصدمة والقلق في الولايات المتحدة وأدى إلى تدفق رسائل الدعم والتعاطف من كبار المسؤولين والقادة السياسيين في البلاد.
الرئيس الحالي جو بايدن كان من أوائل من قدموا الدعم لترامب حيث بادر بالاتصال به فور وقوع الحادث.
وأعرب بايدن في بيان عن امتنانه لسماع أن ترامب بخير وأكد على أهمية الوحدة الوطنية في مثل هذه الأوقات العصيبة.
وقال بايدن: لقد تم اطلاعي على تفاصيل عملية إطلاق النار في تجمع دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا وأنا ممتن لسماع أنه امن.
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أيضاً أعرب عن تضامنه مع ترامب في تغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، قال أوباما: لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا على الرغم من أننا لا نعرف بعد ما حدث بالضبط إلا أنه ينبغي لنا جميعًا أن نشعر بالارتياح لأن الرئيس الأسبق دونالد ترامب لم يصب بأذى خطير.
وأكد أوباما على أهمية التزام الجميع بالكياسة والاحترام في السياسة الأمريكية.
شبكة سي إن إن أعلنت بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث أن منفذ الهجوم تم تصفيته.
ووفقًا لمصادر متعددة لإنفاذ القانون .
تدفقت رسائل الدعم لـ دونالد ترامب من العديد من الشخصيات البارزة حول العالم.
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قالت في بيان لها: “أشكر الله على سلامة الرئيس ترامب. هذا الحادث يذكرنا بمدى أهمية التكاتف والوحدة في مواجهة العنف”.
كما أعرب العديد من القادة الدوليين عن دعمهم وتمنياتهم لترامب بالشفاء العاجل.
من ناحية أخرى أكدت حملة ترامب الانتخابية أن الرئيس السابق بحالة جيدة ويتعافى بشكل سريع.
وأوضحت الحملة في بيان لها أن ترامب مصمم على مواصلة حملته الانتخابية وعدم السماح لهذا الحادث بالتأثير على خططه السياسية.
وأضافت الحملة أن ترامب سيشارك في المؤتمر القادم للحزب الجمهوري في ميلوكي.
فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية قامت السلطات بتكثيف التدابير الأمنية في المناطق المحيطة بتجمعات دونالد ترامب الانتخابية لضمان سلامته وسلامة الجمهور.
وذكر مسؤولو الأمن الداخلي أنهم يعملون على مراجعة وتحديث بروتوكولات الأمان لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
شهود العيان على الحادث وصفوا اللحظات الأولى للهجوم بأنها كانت مروعة.
أحد الشهود قال: “في البداية، ظننا أنها مزحة، ولكن سرعان ما أدركنا أن الأمر جدي وخطير.
كانت هناك حالة من الفوضى والذعر بين الحضور”.
كانت لحظات مرعبة هذا الحادث أعاد إلى الأذهان محاولات الاغتيال التي تعرض لها رؤساء أمريكيون سابقون
