fbpx
أخبار ترندات مصر

خبير عسكري مصري يكشف دور روسيا في القضاء على مسلحي الواحات

كتب بواسطة : محمد عبد الحي

كشف الخبير العسكري العميد محمد مصطفى عن دور روسيا في تحرير النقيب المصري الذي حررته القوات المصرية من قبضة المسلحين عقب عملية الواحات.

وأوضح العميد محمد مصطفى أن الأقمار الصناعية الروسية مدت مصر بمجموعة من الصور خلال عملية رد الاعتبار التي قامت بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتحرير النقيب محمد الحايس والثأر لشهداء عملية الواحات.

وأضاف، أن العملية كان لها شقين رئيسين، وكلاهما أهم من الآخر، فالأول، منع هروب المسلحين والقضاء عليهم، والثاني مصير النقيب محمد الحايس الأسير وعودته حيا أو ميتا.

وأكد أنه تم التنسيق بين قوات الشرطة والجيش والمخابرات، وبدأت مجموعات العمل من هيئة العمليات والاستطلاع الجوي وصور الأقمار الصناعيه المصرية والروسية والفرنسية والحرب الإلكترونية وعناصر المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني ورجال العمليات الخاصة بالشرطة والصاعقة والمظلات، وتم ضرب حصار من المنطقه العسكرية الغربية، فتم اعتراض مجموعه من الاتصالات أولها من مجموعة الـ13 مسلحا وتمت تصفيتهم بغرب أسيوط، والآخر كان بعناصر من ليبيا لدعم خروج المجموعة الرئيسية ومعهم الأسير لأن حالته الصحية تدهورت بسبب إصابته.

وأضاف العميد محممد مصطفى، أصدرت القيادة في درنة تعليماتها بدفع 6 عربات مجهزة بأسلحة متوسطة ومدافع م/ط المضاده للطائرات وفريق طبي لأهمية وصول الأسير حيا، فتم تحديد مكان الرتل المتحرك وتدميره بالطائرات قبل الوصول للحدود وضرب مركز عمليات المسلحين فى درنة لقطع الاتصال مع عناصرهم بمصر، وأصبحت لدى القيادة أول معلومات بوجود النقيب الحايس حيا فأصدر الرئيس تعليماته بتحريره حيا وبدأت العملية بتحديد مكان الهدف وتأكيده من خلال صور الأقمار الصناعية، وبدأت عملية نقل قوات الصاعقة بالقرب من المنطقه، وتشكلت من 3 مجموعات وتسللت ليلا لمسافة من 20 إلى 50 مترا من الهدف وتمركزت تحت الرمال.

وأضاف، المجموعة المسلحة كانت موزعة على ثلاث مجموعات الأولى متواجدة بالعربات الثلاثة فى حالة استعداد، خاصة العربة التى تحمل المدفع المضاد للطائرات المنخفضة والمتوسطة الارتفاع، والمجموعة الثانية فى الراحة، والمجموعه الثالثة تختبئ بعيدا خلف تبة، ومعها النقيب الحايس وتقوم على حراسته، وتم اختيار مكان تمركز المسلحين بدقة بين 3 تباب تخفيهم عن الأعين ومنطقة رملية مفتوحة تكشف أي تحركات للقوات.

وأشار أنه للتمويه كان المسلحون يرتدون الملابس العسكرية المصرية فتم تغيير ملابس القوات بلون وشكل مخالف وكانت ساعة الصفر لحظة إطلاق الطائرات للصواريخ أو القنابل المحدودة التدمير حتى لا تصيب شظاياها قواتنا من الصاعقة ورجال الشرطة من العمليات الخاصة ومع انطلاق الصاروخ من مسافة 20 كيلو متر خرجت القوات من تحت الرمال لتنقض على المسلحين الأربعه الحارسين للنقيب الحايس وتحريره فى 20 ثانية وحمايته من الضربة الجوية ومع تدمير الثلاث عربات أطبقت عناصر الصاعقة على الفارين من الضربة، وتمت العملية فى دقيقه و45 ثانيه ، قبل أن تلتف القوات والطائرات الأباتشي ويتم نقل النقيب الحايس، ثم رصد القمر الصناعي عناصر إرهابية أخرى بعيدة عن هذا الموقع بحوالي 12 كيلو متر بين الجبال وعددهم يصل لمئة إرهابي ومركز تدريب وميدان رماية وأماكن إعاشة فأغارت عليهم الطائرات الأباتشي والقوات وقتلتهم جميعا.

المصدر: الأهرام

أضف تعليق . . .