مركز تكوين تصدر أعلى الكلمات بحث على محرك البحث جوجل مصر.
حيث أن الملايين يبحثون عن أي معلومات عن المركز الذي تم الاعلان عنه فجأة.
تصدر تكوين تويتر X
في الرابع من مايو 2024، فُتح باب الجدل الفكري في مصر على مصراعيه بتدشين “تكوين للفكر العربي”.
تأسس المركز على يد مجموعة من المفكرين والكتاب المصريين البارزين، منهم الكاتب المعروف يوسف زيدان والإعلامي إبراهيم عيسى،
ويهدف – حسب ما أعلن عنه – إلى “نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة، وتعزيز قيم العقلانية والحرية”.
تصدر أسم تكوين جوجل مصر
مؤسسو مركز تكوين:
يضم تكوين في تشكيله نخبة من المفكرين والباحثين المصريين، من بينهم:
- يوسف زيدان: كاتب ومفكر مصري، اشتهر بأفكاره التنويرية وكتبه التي تتناول قضايا الفلسفة والدين والتاريخ.
- إبراهيم عيسى: إعلامي وكاتب مصري، اشتهر بتقديمه للعديد من البرامج الحوارية التي تناقش قضايا دينية واجتماعية.
- إسلام البحيري: كاتب وباحث مصري، اشتهر بأفكاره النقدية للدين الإسلامي.
- هبة رؤوف عزت: كاتبة وصحفية مصرية، اشتهرت بأعمالها الروائية التي تتناول قضايا المرأة والمجتمع.
أهداف تكوين:
يسعى تكوين إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أهمها:
- نشر التنوير: يهدف المركز إلى نشر الوعي والتنوير من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات وورش عمل تناقش قضايا الفكر والثقافة والعلم.
- نقد الأفكار المتطرفة: يسعى المركز إلى نقد الأفكار الدينية المتطرفة التي تُهدد السلم الاجتماعي وتُعيق التقدم.
- تعزيز قيم العقلانية والحرية: يُؤمن المركز بأهمية العقلانية والحرية في بناء مجتمع ديمقراطي متطور، يسعى إلى نشر هذه القيم من خلال مختلف أنشطته.
الجدل حول مركز تكوين:
أثار تأسيس تكوين جدلاً واسعًا في مصر، حيث رحب البعض بأفكاره التنويرية ودعواته لنقد الأفكار المتطرفة، بينما عارضه البعض الآخر، واتهمه بنشر الإلحاد والتشكيك في الدين الإسلامي.
موقف الأزهر الشريف:
أعلن الأزهر الشريف عن تدشين مركز “بيان” لمواجهة أفكار تكوين، وقال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن مركز “بيان” سيعمل على “الحفاظ على الهوية الإسلامية ومواجهة الأفكار الضالة”.
مستقبل مركز تكوين:
لا يزال من المبكر التنبؤ بمستقبل مركز تكوين، خاصة في ظل الجدل الدائر حوله.
يُمثل تكوين ظاهرة جديدة في الفكر المصري، ويبقى الجدل حوله مفتوحًا على مختلف الآراء والتحليلات.
